main-logo

<p>نرحب بكم عملائنا الكرام في منهل الطيب ، وبكم نرتقي ونتميز ، نحن متجر مختص ببيع العود وأدهان العود والعطور واكسسوارتها والمداخن الحائلية ( الحرفة القديمة ) بأسعار منافسة وجودات عالية</p><p>موثق لدى المركز السعودي للأعمال برقم : 0000040241</p>

العود الطبيعي | رمز الفخامة والترف في الثقافة العربية

بواسطة: Rofaida Adel ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤
العود الطبيعي | رمز الفخامة والترف في الثقافة العربية

العود الطبيعي | تراث من الفخامة والجودة


يعتبر العود الطبيعي من أثمن وأندر العطور في العالم، حيث يستخرج من شجر العود النادر الذي ينمو في غابات جنوب شرق آسيا. ومنذ قديم الزمان، ارتبط العود في الثقافة العربية بالفخامة والثراء، فكان يهدى للملوك والأمراء ويستخدم في المناسبات الخاصة والاحتفالات. وقد ذكر العود في الشعر العربي القديم كرمز للعراقة والأصالة، حيث تغنى به الشعراء في قصائدهم ووصفوا رائحته الفريدة التي تمزج بين الخشب والمسك. ويعد العود اليوم من أغلى المكونات في صناعة العطور الفاخرة. ولا يزال العود يحتفظ بمكانته المرموقة في المجتمعات العربية كرمز للأناقة والذوق الرفيع.

يعتبر العود المروكي الطبيعي وعود كلمنتان الطبيعي من أبرز أنواع العود التي تحظى بتقدير كبير بين عشاق العطور الفاخرة. يتميز العود بكونه من أثمن وأندر العطور في العالم، حيث يستخرج من شجر العود النادر الذي ينمو في غابات جنوب شرق آسيا. ومنذ قديم الزمان، ارتبط العود في الثقافة العربية بالفخامة والثراء، فكان يهدى للملوك والأمراء ويستخدم في المناسبات الخاصة والاحتفالات. وقد ذكر العود في الشعر العربي القديم كرمز للعراقة والأصالة، حيث تغنى به الشعراء في قصائدهم ووصفوا رائحته الفريدة التي تمزج بين الخشب والمسك.

اليوم، يحظى العود الفيتنامي الطبيعي وعود تايقر الطبيعي بشهرة واسعة في الأسواق بسبب رائحتهما الفريدة وجودتهما العالية، مما يجعلهما خياراً مثالياً لعشاق العود الطبيعي.


تاريخ العود الطبيعي وأصوله

يعود تاريخ العود الطبيعي إلى آلاف السنين، حيث ينشأ من شجر العود (Aquilaria) الذي يتعرض للإصابة بنوع معين من الفطريات. هذه الإصابة تحفز الشجرة على إنتاج مادة راتنجية عطرية كآلية دفاعية طبيعية، وهي المادة التي تعرف بالعود. وتعد جنوب شرق آسيا الموطن الأصلي لشجر العود، حيث تشتهر دول مثل الهند وكمبوديا ولاوس وفيتنام وماليزيا بإنتاج أجود أنواعه. ويعتبر العود الكمبودي والهندي من أثمن الأنواع عالمياً نظراً لجودته العالية وندرته.


وقد عرفت الحضارة العربية والإسلامية العود منذ القدم، حيث كان يستخدم في المساجد والمناسبات الدينية والاجتماعية. وورد ذكره في الأحاديث النبوية الشريفة، كما استخدمه الخلفاء والأمراء في قصورهم. واشتهرت تجارة العود في طريق الحرير، حيث كان يُنقل من موطنه في جنوب شرق آسيا إلى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر، مما جعله سلعة ثمينة ورمزاً للثراء والمكانة الاجتماعية الرفيعة.


مكانة العود الطبيعي في الثقافة العربية

يحتل العود الطبيعي مكانة مرموقة في الثقافة العربية كرمز للأصالة والكرم، حيث يعد عنصراً أساسياً في المناسبات الاجتماعية المهمة. ففي الأعراس، يُستخدم العود لتعطير قاعات الاحتفال وملابس العروسين، كما يُقدم كهدية ثمينة تعبر عن التقدير والاحترام. وفي المجالس العربية التقليدية، يعد تبخير الضيوف بالعود من أهم مظاهر الضيافة وحسن الاستقبال، حيث يُمرر المبخر على الحاضرين كعلامة على الترحيب والاحتفاء بهم.

كما يرتبط العود الطبيعي بالجانب الروحاني في الثقافة الإسلامية، حيث يستخدم في تعطير المساجد والأماكن المقدسة، وخاصة في أوقات الصلاة والعبادة. ويعتقد الكثيرون أن رائحة العود تساعد على الخشوع والتأمل الروحاني، مما يجعله جزءاً لا يتجزأ من الطقوس الدينية في العديد من المجتمعات العربية والإسلامية. وقد ورد في السنة النبوية ما يشير إلى فضل التطيب عند أداء العبادات، مما عزز من مكانة العود في الممارسات الروحانية.


أنواع العود الطبيعي , جودته والفرق بينه وبين العود الصناعي

يمثل العود الطبيعي أحد أثمن المواد العطرية في العالم، ويتنوع في درجات جودته وأصنافه تبعاً لمصدره الجغرافي وطريقة استخراجه. وتختلف أسعاره بشكل كبير حسب نوعه وجودته، حيث يصل سعر بعض الأنواع النادرة إلى آلاف الدولارات للكيلوغرام الواحد. وفي ظل ارتفاع الطلب عليه، ظهر العود الصناعي كبديل اقتصادي، لكنه يختلف جوهرياً عن الطبيعي في خصائصه وقيمته. نبين في التالي أهم هذه الانواع:


العود الكمبودي:

يعتبر من أفخر أنواع العود وأغلاها ثمناً، ويتميز برائحته القوية المركزة وثباتها لفترات طويلة. يستخرج من أشجار معمرة في غابات كمبوديا العميقة، ويمتاز بلونه الداكن ودهنيته العالية. يمكنك الحصول عليه الآن بأعلى جودة واقل سعر من خلال متجر منهل الطيب.

العود الهندي:

يأتي في المرتبة الثانية من حيث الجودة والسعر، ويتميز برائحته الحلوة المائلة للحمضية. تنتشر أشجاره في ولايات أسام ومانيبور الهندية، ويتميز بتركيبته المتوازنة بين الحلاوة والعمق.

العود اللاوسي:

يعرف برائحته المعتدلة وسعره المناسب مقارنة بالأنواع الأخرى. يمتاز بنفحاته الخشبية الواضحة مع لمسات حلوة خفيفة.


العوامل المؤثرة في جودة العود

عمر الشجرة: كلما زاد عمر الشجرة، زادت جودة العود المستخرج منها.

موقع النمو: تؤثر طبيعة التربة والمناخ على جودة العود.

طريقة الإصابة: الإصابة الطبيعية تنتج عوداً أفضل من الإصابة المستحثة.

طريقة الاستخراج: الاستخراج اليدوي التقليدي يحافظ على جودة العود أكثر من الطرق الآلية.


الفرق بين العود الطبيعي والصناعي

العود الطبيعي: يستخرج مباشرة من الشجر، رائحته معقدة ومتعددة الطبقات، يدوم لفترات طويلة، وسعره مرتفع جداً.

العود الصناعي: يصنع كيميائياً، رائحته بسيطة وأحادية، لا يدوم طويلاً، وسعره منخفض مقارنة بالطبيعي.


العود الطبيعي كرمز للفخامة والترف

يمثل العود الطبيعي في المجتمعات العربية رمزاً للفخامة والمكانة الاجتماعية الرفيعة، حيث يعد اقتناؤه وإهداؤه دليلاً على الثراء والأناقة. وقد ارتبط استخدامه تاريخياً بالطبقة الأرستقراطية والنخبة الاجتماعية، مما جعله رمزاً للتميز والرفعة. وفي عالم صناعة العطور المعاصر، يستخدم العود الطبيعي كمكون أساسي في أرقى العطور العالمية، حيث تتنافس دور العطور الفاخرة على إنتاج تركيبات فريدة تعتمد على العود كقاعدة أساسية.

ويعتبر العود من أغلى مكونات العطور في العالم، حيث يضاف بتركيزات عالية في العطور الشرقية الفاخرة التي تصل أسعارها إلى آلاف الدولارات للقارورة الواحدة. وقد ساهم هذا في تعزيز مكانته كرمز للرفاهية والفخامة، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على العطور الشرقية الفاخرة التي تعتمد على العود في تركيبتها.


الوسوم: